بحث وزير الداخلية والبلديات اللبناني العميد مروان شربل في مكتبه في الوزارة مع وفد مشترك من القوى الإسلامية الفلسطينية في المخيمات اللبنانية برئاسة الشيخ جمال خطاب ضم الجماعة الاسلامية وعصبة الأنصار الإسلامية وحركة حماس وحركة الجهاد والحركة الإسلامية المجاهدة، في الشؤون العامة والتطورات على الساحة اللبنانية، والعلاقات اللبنانية الفلسطينية . بعد الاجتماع، أشار الشيخ خطاب إلى أن البحث تناول التعاون بين اللبنانيين والفلسطينيين وتأكد الحرص على الاستقرار الأمني والسياسي في لبنان وفي منطقة صيدا بشكل خاص. وأوضح أن الوفد طالب الحكومة اللبنانية من خلال الوزير شربل بإدخال المكننة إلى كافة المعاملات ومنها جوازات السفر المرمزة بدلًا من تلك التي ما زالت تكتب باليد ولن تكون مقبولة بعد فترة وجيزة في معظم الدول العربية والغربية . وأكد أن الفلسطينيين مع السلم الأهلي في لبنان وحريصون على الأمن والاستقرار في المخيمات وجوارها لأن استقرار المخيمات وبخاصة مخيم عين الحلوة الذي هو ضرورة للجميع، لما يمثل من ثقل اجتماعي وأمني وسياسي، وأيضا لما يحويه من تنوع في القوى السياسية وأهمية موقعه الجغرافي إذ يقع على بوابة الجنوب وبالتالي فان محيطه متنوع مذهبيًا وطائفيًا، مشددًا على أن الفلسطينيين ضد أي فتنة مذهبية أو طائفية ويهمهم استقرار وقوة لبنان لأن في ذلك قوة ودعم لقضية فلسطين .