قال المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية المصرية، الفريق أحمد شفيق إنه لا صحة لما ذكرته بعض وسائل الإعلام، عن توسط عدد من الشخصيات العامة، بينه وبين النظام الحاكم، حتى يعود على أثرها إلى القاهرة، مقابل إسقاط القضايا المرفوعة ضده. وقال شفيق في بيان له السبت "ما يوجد من اختلاف كامل بيني وبين رئيس الجمهورية، فكرا ومضمونا، يؤكد أنني  بأي حال من الأحوال، لن أقبل المشاركة في أي تفاهم قائم على دستور مرفوض، ولجنة تأسيسية لا علاقة لها بالأغلبية العظمى من أبناء الوطن، إضافة إلى تزوير ممنهج لإرادة المصريين شمل كافة الانتخابات والاستفتاءات التي تمت بما فيها الانتخابات الرئاسية" على حد قول البيان الذي تلقى "العرب اليوم" نسخة منه. وأوضح البيان رفض شفيق يرفض وجود أي تفاهم أو تفاوض مع الرئيس محمد مرسي، رغم احترامه الواجب لمنصب رئيس الجمهورية، بإضافة إلى تقديره لشخص الرئيس مرسي، وقال "إن ما أثير حول وجود وساطة، ليس صحيحا، وما هو إلا محض افتراء وكذب، وليس له أي أساس من الصحة". وخسر شفيق الانتخابات الرئاسية التي جرت جولة الإعادة بها في شهر حزيران / يونيو الماضي بفارق ضئيل عن الرئيس محمد مرسي الذي فاز بنسبة تقارب 51 % . وسافر شفيق للإقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية إلا أن هناك دعاوى قضائية أقامها البعض أمام المحاكم المصرية تلاحقه بسبب اتهامات بالفساد المالي واستغلال النفوذ.