جدد محمد عباس الرئيس الفلسطيني الجمعة 15 شباط/فبراير التأكيد على أولوية قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي بالنسبة للقيادة الفلسطينية في كل مفاوضاتها مع الاسرائيليين. وقال عباس أثناء زيارته خيمة مقامة في مدينة رام الله للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أن وفدين أميركيين سيقومان بزيارة المنطقة أولهما برئاسة وزير الخارجية الجديد جون كيري والأخر برئاسة باراك أوباما الرئيس الأمريكي، وأن القيادة الفلسطينية لن تضع على قائمة جدول عملها سوى قضية الأسرى. وأضاف: "اننا نتصل بالأمم المتحدة والدول الأوروبية ونستجير بالدول العربية والإسلامية ونحضها على أن تتحرك من أجل إطلاق سراح الأسرى، ولكن لدينا وفي جعبتنا أشياء أخرى نبحثها هذه الأيام، ونرجو الله أن يحقق هذا الأمر وعند ذلك سيفرج عن جميع الأسرى بإذن الله وفي وقت قريب".  وتابع: " اننا لا نتضامن مع الأسرى وإنما نقول إنهم جزء منا، جزء من القضية الوطنية، جزء من قضيتنا الكبرى، هم دائما وأبدا على أجندتنا، هم دائما وأبدا في عيوننا، هم دائما وأبدا في ذاكرتنا، ولذلك نقول لن ننساهم ولن نتركهم يعانون ما يعانون خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي". وتابع: "لا نترك بابا إلا ونطرقه، ولا نبحث في قضية سياسية أو غير سياسية إلا ويكون على رأسها موضوع الأسرى، وتعرفون تماما أننا في كل مناسبة عندما نتحدث عن المفاوضات نقول الأسرى ووقف الاستيطان، ما لم يحصل هذا لا يوجد بيننا وبينكم (إسرائيل) مفاوضات، وهذا هو دأبنا ".