بيروت ـ جورج شاهين
رأى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون في كلمة بعد الاجتماع الأسبوعي لتكتله في الرابية، "أن تاريخ المسيحيين في الشرق يؤكد أن الكثير قتلوا في سبيل إيمانهم"، فيما تحدث عن قانون الانتخاب فقال: "مشروع اللقاء الأرثوذكسي المطروح هو الأفضل، وبعده يأتي النظام النسبي، فعن القانون الأرثوذكسي، جاء في بيان "لجنة بكركي" أنه يؤمن حتمًا أفضل تمثيل ويؤمن انتخاب 64 نائبًا من قبل المسيحيين ويراعي صحة التمثيل، وإن حزب "القوات اللبنانية" أصر على المشروع الأرثوذكسي، فقلنا له أهلاً وسهلاً، ولكن لا يمكن أن نطرح على الناس قانونًا واحدًا، وبالتالي، يكون الاقتراح الثاني هو النظام النسبي". و أضاف عون "هناك 24 نائبًا مسيحيًا لا علاقة لنا بهم كمسيحيين، وإذا كنت لا أمثل أحدًا كما يقولون، فلماذا يخافون من الاقتراح الأرثوذكسي؟ لقد أخذنا بالمشروع الثاني، ورفضنا أن نفصل المسيحيين عن المسلمين في الانتخابات، ولكن على أساس أن يقفوا معنا، نريد أن نسترد النواب الـ24، ففي الجلسة المقبلة، يجب أن يبحثوا أولاً في الاقتراح الأرثوذكسي، وليقل كل شخص لماذا رفضه؟، وليردوا ثلث الصلاحيات لرئيس الجمهورية ونحن نقبل بأي قانون". وعن الوضع السوري قال: "إن الولايات المتحدة الأميركية اختارت سورية لتكون ميدان الصراع لضرب النفوذ البسيط لروسيا في المنطقة، وأيضا تفكيك محور الشر وفصل سورية عن إيران، ولبنان عن سورية لإضعاف الجميع. لذلك، طالبنا بحل عبر الحوار كي لا يحصل خراب في سورية". وشدد على أن "الدول العربية أو الغربية يجب أن توقف القتال في سورية، وتأتي إلى الحوار، وهكذا يمكن حل مشكلة النازحين". و تابع : "لم نرفض لجوء أحد، ولكن إذا كنا نحمل مئة كيلو فهل يمكن تحميلنا طنًا؟ فهذا الوضع في سورية لا ينتهي إذا لم تكن هناك نية للجلوس سويًا، الغاية اضطهادية للأقليات، وعلى رأسهم المسيحيين، وليس الغاية الإصلاح في سورية، إن لبنان محاط بالحديد والنار لذلك، هناك نظرة عدائية، وكل الدول الداعمة للثورة لا تريد بقاء الاستقرار في لبنان، فهي من أرسلت التكفيريين وطوقت لبنان بالحديد والنار من الشمال إلى الجنوب". وعن الموضوع الإقتصادي، قال: "إن الحكومة وراء الازمة الاقتصادية، وهي مسؤولة عن عدم مجيء السياح العرب، كما يقولون. لسنا نحن من خطفنا أحدا ما، ونحن ضد أي عملية خطف، ولكن هل نسينا ان لدينا مخطوفين في منطقة أخرى، والدولة التي خطفتهم تدافع عن الديموقراطية في سورية؟". أضاف عون: "لدينا اليوم مخزون لا بأس به من النفط، وهذه الهبة لنا ويجب ان نعرف كيف نديرها، فبدل ان يبشروا اللبنانيين بهذه الهبة التي توصل لبنان إلى مصلحة الازدهار بدأوا يجادلون ببدل أتعاب أعضاء هيئة إدارة النفط