طالبت فرنسا، الخميس، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن مراقبين أمميين احتجزتهم مجموعة من مسلّحي المعارضة السورية في مرتفعات الجولان. وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً أدانت فيه بشدة احتجاز 21 عنصراً من قوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في الجولان (أندوف). وطالبت بـ"الإفراج عنهم على الفور ومن دون شروط"، كما طالبت كافة الأطراف بالتعاون بشكل كامل مع الأندوف، معتبرة أن أي عمل يعيق عملها ويعرّض أعضاءها للخطر "أمر غير مقبول". وشدّدت على حياد قوات حفظ السلام "التي لا يجب أن تكون طرفاً في أي صراع". وتبنّى مجلس الأمن الليلة الماضية بياناً صحافياً يدين احتجاز العناصر التابعين للأندوف، وطالب بالإفراج عنهم فوراً وضمان أمنهم. يذكر أن المواجهات بين القوات النظامية السورية والمعارضة امتدت إلى الجولان في الأشهر الماضية. وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ حرب عام 1967، ولا يسمح للقوات السورية بدخول المنطقة الفاصلة بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصّل إليه عام 1973، وتراقب قوات تابعة للأمم المتحدة المنطقة الفاصلة.