باريس ـ وكالات
نفت فرنسا ما زعمته دبلوماسية أمريكية سابقة بأنها دفعت 17 مليون دولار فدية للإفراج عن أربعة رهائن خطفوا فى عام 2010 فى النيجر دون أن يفرج عنهم وهو زعم يتناقض مع سياسة الحكومة الفرنسية بعدم التفاوض مع خاطفين. وقالت سفيرة الولايات المتحدة السابقة فى مالى بين عامى 2002 و2005 فيكى هادلستون لقناة أى تيلى فى مقابلة أذيعت الجمعة، أن الفدية اتخذت مسارا معقدا قبل أن تصل إلى أيدى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى. وقالت هاد لستون فى المقابلة التى أجريت يوم الخميس فى البوكويركو فى نيو مكسيكو "بالطبع لم تذهب فرنسا إلى السلفيين من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى مباشرة وتقول هاكم 17 مليونا. "الفدى ككل دفعت بشكل غير مباشر وانتهت فى أيدى الحكومة المالية ثم سلمت إلى السلفيين أو على الأقل سلم جزء منها." وخطف تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى الفرنسيين الأربعة من بلدة تشتهر بالتعدين فى شمال النيجر فى 16 سبتمبر 2010 ويعتقد أنهم ما زالوا محتجزين حتى الآن فى شمال مالى.