اعتصم ممثلو لجنة التنسيق الفصائلي صباح الاثنين، في مقر وكالة الغوث التابع للأمم المتحدة في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، وأعلنوا إضرابًا ليوم واحد، مطالبين الهيئة الدولية بالضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى. وفي مقابلة مع وكالة "صفا" قال عضو لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس زاهر الششتري: "وجهنا رسالة خطية إلى مسؤول الخدمات في مقر الوكالة على أن تصل إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون"، مشيرا إلى تقاعس المنظمة الدولية تجاه قضية الأسرى وخصوصا المضربين منهم. وفي السياق، نظم نادي الأسير والاتحاد العام للمرأة ظهر الاثنين اعتصاما تضامنيا وسط مدينة نابلس. وانطلقت مسيرة من ميدان الشهداء وسط المدينة باتجاه مقر وكالة الغوث، مطالبين المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام. وقالت عضو الاتحاد العام للمرأة في نابلس ميسر عطيانة لـ"صفا": "نقول للأم المتحدة الممثلة بأمينها العام أنه يجب أن يكون هناك إجراء قانوني بحق ما يرتكب ضد الأسرى في سجون الاحتلال". وأضافت عطيانه "يجب أن يكون نقد قانوني أيضا لمناقضة الاحتلال لبنود اتفاقية جنيف الثالثة بحق الأسيرات التي يبلغ عددهن 12 أسيرة في سجن هشارون". من جانبه، قال خال الأسير المؤبد أحمد البرغوثي لـ"صفا": "على الفصائل الفلسطينية أن تخرج بموقف موحد وعاجل تجاه ما يحدث للأسرى، وعلى العالم أن ينظر بعين الرحمة للأسرى ومعاناة أبنائهم وعائلاتهم".