بحث مجلس الأمن الدولي، الخميس، تعديل وجود الأمم المتحدة في الصومال، وأهمية وجود بعثة متكاملة في "مقديشو" للمساعدة في تخفيف الوضع الإنساني الصعب، في ظل تشريد مئات الآلاف بسبب القتال. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية تايي بروك زيرهون: إن فترة التحول التي يمر بها الصومال بما تتضمنه من فرص وتحديات تتطلب تغيير دعم الأمم المتحدة لعملية حفظ السلام هناك. وأكدت وزيرة الخارجية الصومالية فوزية يوسف آدم خلال الجلسة أهمية وجود بعثة متكاملة في بلادها، وتحدثت عن إطار العمل السياسي الذي اعتمدته الحكومة لمعالجة قضايا منها الأمن والحوكمة والعلاقات الخارجية والسيادة وتوفير الخدمات. وقد أوصى الأمين العام، في أحدث تقاريره إلى مجلس الأمن الدولي عن الصومال، بتشكيل بعثة واسعة في "مقديشو" لتعزيز الدعم لعملية حفظ السلام ولتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية.