تعرّض القيادي بجماعة الإخوان المسلمين محمود غزلان لمحاولة اعتداء في محيط ميدان التحرير، وسط القاهرة، مساء الأحد. وقال أحمد عارف، المتحدث باسم الجماعة، في تصريحات صحفية، الإثنين، إن "غزلان لم يتعرّض لأذى، وكل ما حدث هو اعتداء البعض على سيارته في محيط ميدان التحرير، بشكل عفوي وليس عمدًا ولم يتم الاعتداء على شخصه حيث خرج سريعًا من المنطقة". ورفض عارف اتهام أحد في الواقعة "لأن الجماعة لا تريد تضخيم الأحداث، والواقعة لم تكن مقصودة"، على حد قوله. من جانبه، رفض غزلان التعليق على محاولة الاعتداء التي تعرّض لها أمس قائلاً : "المسألة بسيطة ولم تسفر عن تلفيات كبيرة". وبحسب شهود عيان، فقد قام عدد من المتظاهرين بميدان التحرير بمحاولة تحطيم سيارة غزلان خلال استقلاله لها الأحد، بعدما تبينوا من شخصيته، لكنه ركب السيارة وأحكم إغلاقها. ورفض غزلان الرد عليهم أو اعتراضهم بعد أن حطموا زجاج  السيارة، هاتفين ضد جماعة الإخوان المسلمين، وما وصفوه بـ"حكم المرشد"، في إشارة إلى الاتهام الذي تردده بعض قوى المعارضة حول تدخل جماعة الإخوان في قرارات الرئيس محمد مرسي الذي كان أحد قياداتها قبل أن يتولى رئاسة مصر منتصف العام الماضي.