القاهره ـ وكالات
ذكرت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس المصري محمد مرسي ألغى زيارة مقررة إلى باريس هذا الأسبوع مع اشتعال الأزمة السياسية في مصر. في المقابل تأكد في ألمانيا أن الرئيس مرسي سيزور برلين لعدة ساعات فقط وسيلتقي المستشارة ميركل. ذكرت الرئاسة الفرنسية اليوم الثلاثاء (29 يناير/ كانون الثاني 2013) أن الرئيس المصري محمد مرسي ألغى زيارة مقررة إلى باريس هذا الأسبوع مع اشتعال الأزمة السياسية في مصر. وكان مقررا أن يصل مرسي إلى باريس عصر الخميس بعد زيارة إلى برلين يوم غد الأربعاء. وقال ياسر علي المتحدث باسم مرسي في القاهرة إن الرئيس سيقوم بالزيارة في وقت آخر. وأضاف علي أن الرئيس مرسي سيسافر إلى ألمانيا بعد أن قصر مدتها بحيث تستغرق عدة ساعات فقط ثم يعود إلى مصر ليتابع الوضع عن كثب. وفي برلين أكد متحدث باسم الحكومة حضور الرئيس المصري وقال لوكالة فرانس برس "الزيارة تأكدت". وكان مرسي قد أعلن فرض حالة الطوارئ لمدة شهر في مدن القناة الرئيسية وهي السويس والإسماعيلية وبورسعيد بعد احتجاجات عنيفة مناهضة للحكومة. وكما تمت الإشارة أعلاه فإن زيارة مرسي إلى ألمانيا ستستغرق عدة ساعات يرافقه خلالها عدد من الوزراء منهم وزير الخارجية والصناعة والتخطيط والتعاون الدولي ومساعد الرئيس للشؤون الخارجية ومستشار الرئيس لشؤون المصريين في الخارج. ويلتقي الرئيس خلال الزيارة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، كما يحضر منتدى الأعمال المصري الألماني بحضور أكثر من 280 رجل أعمال مصري وألماني. ويلتقي مرسي خلال الزيارة رئيس البرلمان الألماني نوربرت لاميرت ثم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الألماني روبريشت بولينس، وسيزور بعدها مؤسسة كوربر البحثية الألمانية حيث سيلتقي بنحو مائتي شخصية من شخصيات الفكر والرأي الألمان . وكان ياسر علي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أكد أن الاقتصاد المصري هو هدف الزيارات الخارجية، موضحا أن الزيارة هدفها تحريك النشاط الاقتصادي المصري وجذب الاستثمارات للسوق المصري بما يعود بالفائدة على المواطن المصري .