اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي 3784 فلسطينيا خلال العام المنصرم 2012 في الضفة الغربية وقطاع غزة. وحسب تقرير أصدره مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان ومقره الضفة الغربية فإن شهر نوفمبر كان الأكبر من حيث عدد الاعتقالات، حيث بلغ عدد المعتقلين فيه 621 معتقلاً بسبب المواجهات التي اندلعت خلال العدوان على غزة. وبين التقرير أن أقل الاعتقالات حدثت في شهر أغسطس حيث تم اعتقال 208 مواطنين. وحول توزيع المعتقلين على شهور العام، نجد أن 320 معتقلاً خلال شهر يناير، و380 تم اعتقالهم خلال شهر فبراير، و355 خلال شهر مارس، و285 خلال شهر أبريل، و240 خلال شهر مايو. وفي يونيو كان هناك 265 معتقلاً، أما شهر يوليو فكان هناك 250 معتقلاً، وفي أغسطس فإن عدد المعتقلين بلغ 208 معتقلين، وسبتمبر 246 معتقلاً مقابل 292 في أكتوبر، بينما وصل عدد المعتقلين في نوفمبر إلى 621، وفي ديسمبر 322 معتقلاً. وأوضح أن مدينة الخليل كان لها النصيب الأكبر بين المدن الفلسطينية تليها مدينة نابلس ومن ثم مدينة رام الله. وذكر المركز أن أعداد المعتقلين الفلسطينيين في قطاع غزة قليلة جدًا، وغالبيتها نفذت ضد الصيادين ويتم الإفراج عنهم غالباً، بعد وقت قصير من الاعتقال. وأشار إلى أن هناك فرق بين توثيق حالة الاعتقال، وبقاء المعتقل أو الإفراج عنه، وأن ما يقوم برصده هو عدد من مورس ضدهم الاعتقال والسجن، بغض النظر عن الفترة الزمنية التي أمضاها في السجون. وبين المركز أن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لا يتجاوز الـ4200 أسير. بدوره، أكد مدير المركز فؤاد الخفش أن هذا العدد ليس نهائيًا لكنه العدد الذي استطاع مركزه رصده من خلال البلاغات التي قدمها الأهالي، ومن خلال ما نشر في وسائل الإعلام، موضحا أنها ليست طريقه علمية لتوثيق حالات الاعتقالات، مطالبًا بوضع خطة لتوثيق كل ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات. وطالب الجهات المعنية بوضع آلية وخطة وطريقة توثيق علمية ومنهجية لرصد جميع الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وعدم اعتماد الطريقة العشوائية وغير المهنية في عملية التوثيق.