أشاد النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان طه، بمواقف منظمة التعاون الإسلامي من قضايا بلاده، مؤكدًا التزامبلاده وحرصها علىتنفيذ الاتفاقيات الموقعة أخيرًا مع دولة جنوب السودان في إطار إرساء علاقات حسن الجوار وتبادل المنافع بين البلدين. وقدم طه في لقاء مع الأمين العام للمنظمة في مقر المنظمة في جدة أكمل الدين إحسان أوغلو، شرحًا مفصلًا عن الأوضاع فى بلاده، مشيداً بدعم المنظمة المتواصل للسودان وحرصها على تحقيق السلام والاستقرار والتنمية فيه. كما شهد اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين السودان والمنظمة وسبل دعمها وتطويرها في جميع المجالات، إلى جانب بحث الترتيبات الجارية لعقد مؤتمر المانحين حول دارفوريومي السابع والثامن من أبريل/ نيسان المقبلفي العاصمة القطرية الدوحة ودور المنظمة في حشد التأييد لإنجاح المؤتمر، كما تبادل طه واو غلو وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في العالم الإسلامي والسبل الكفيلة بتعزيز العمل الإسلامي. من جانبه جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي موقف المنظمة الثابت في تضامنها ودعمها للسودان في الحفاظ على أمنه وسيادته وسلامة أراضيه ومواجهة جميع التحديات الراهنة.