قال شامل طيار، النائب في حزب "العدالة والتنمية" التركي عن مدينة غازي عنتب، في حديثه بجمعية الصحافيين جنوب تركيا، "إننى أعتقد بأن إيران وسورية وراء العملية الانتحارية في السفارة الأميركية في أنقرة، وأن هدفهما هو قطع الطريق على عملية السلام الجارية بين الحكومة التركية والزعيم الانفصالي عبد الله أوجلان في سجن إيمرلي. وأضاف المسؤول البرلمانؤ، فؤ تصريح نقلته صحيفة "صباح" التركية الثلاثاء: "إن مخابرات بعض الدول الأجنبية تستخدم أعضاء المنظمات الإرهابية في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية الدموية لخدمة مصالحها، مقابل دفع أموال أو تقديم دعم لوجستي لتلك المنظمات الإرهابية اليسارية منها جبهة التحرير الشعبية الثورية، وذلك لأن التعاون مع أعضاء منظمة حزب "العمال الكردستاني الانفصالي" قد تكون صعبة حاليًا نتيجة استمرار المفاوضات بين أنقرة وإيمرلي". كان الهجوم الانتحاري وقع قبل أكثر من 10 أيام أمام السفارة الأميركية في العاصمة التركية أنقرة، مما أسفر عن مقتل أحد حراس السفارة من الأتراك، وإصابة صحافية تركية، فضلاً عن مقتل منفذ العملية.