طهران ـ يو.بي.آي
اعتبر الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، إن قضية تحريرالقدس أصبحت هدفاً مشتركاً لكل المسلمين والشعوب التواقة للحرية في العالم. ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، الثلاثاء، عن احمدي نجاد، قوله لدى استقباله مساعد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، موسى أبو مرزوق، "إن قضية تحرير فلسطين باتت قضية عقائدية ودينية.. وحتى اذا لم ننظر للقضية الفلسطينية من منظور ديني فهي بلا شك قضية جوهرية ومصيرية للمنطقة والعالم بأسره". واضاف "ان مستقبل المنطقة برمتها يرتبط بمصير تحرير القدس الشريف". وأشار الرئيس الإيراني الى ما وصفه بـ"تراجع الوجود الصهيوني ومستقبله في المنطقة"، وقال "ان الصهاينة تقهقروا الى حد بعيد من موقفهم الهجومي والتوسعي.. ونشهد اليوم محاولاتهم اليائسة للدفاع عن كيانهم حصرا". واكد على "عدم جدوى مسعاهم الجديد وانه سيؤول الى الفشل". واعرب أحمدي نجاد عن أمله "بان تصب تطورات المنطقة لصالح قضية تحرير فلسطين"، مؤكداً "على وقوف الشعب الإيراني بجانب الشعب الفلسطيني المضطهد.. والنصر بات قريباً ويلوح بالأفق". ومن جهة ثانية، تطرق الرئيس الإيراني خلال لقائه، أبو مرزوق، الى الأزمة في سوريا، وقال إنه "حان الوقت لجلوس طرفي الصراع في سوريا على طاولة الحوار، وأن يباشروا بحل الأزمة عبر الحوار والتوافق".