أعلن مسؤول أمني أن مركزين للشرطة في بنغازي شرق ليبيا تعرضا الإثنين لاعتداءات بالمتفجرات، ولم يتسببا بسقوط ضحايا، فيما أحبطت أجهزة الأمن هجومًا ثالثًا. وقال المسؤول إن "حقيبة ممتلئة بالمتفجرات ألقيت من سيارة كانت مسرعة على مركز قار يونس، وانفجرت لكن لم يصب أحد بجروح، وانفجرت قنبلة ثانية أمام مركز شرطة آخر في المدينة". وفي وقت لاحق اعتقلت قوات الأمن سائق سيارة كانت تسير قرب مركز الحدائق الذي تعرض لهجمات في الأيام الماضية، وكان السائق يحمل قنبلة وحزامًا ناسفًا و3 قاذفات صواريخ. وقال المصدر نفسه إن "الرجل خرج من السيارة حاملاً القنبلة وهدد بتفجيرها، لكن الشرطة تفاوضت معه على استسلامه". وعززت الشرطة الإجراءات الأمنية حول مكاتب الشرطة في ثاني مدينة في البلاد الواقعة على بعد ألف كلم شرق طرابلس بعد هجمات الأحد التي أدت إلى مقتل 4 رجال شرطة. وقتل الشرطيون الأربعة في هجمات مرتبطة باعتقال أحد أبرز المشتبه بهم في التحقيق في عمليات قتل ضباط في الجيش والشرطة في بنغازي في الأشهر الماضية والذي أوقف السبت. يذكر أن بنغازي مهد الثورة على العقيد القذافي في 2011، كانت مسرحًا لعدة انفجارات وموجة اغتيالات في الأشهر الأخيرة، والتي نسبت إلى إسلاميين متشددين على غرار الهجوم على القنصلية الأميركية في 11 أيلول / سبتمبر والذي أودى بحياة 4 أميركيين بينهم السفير في ليبيا كريستوفر ستيفنز.