أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الخميس، أن تنظيم "القاعدة" وفكره المعتمد على استخدام العنف على مستوى العالم لايزال يمثل التهديد الأكبر لبلادنا، خصوصًا بعد مرور 12 سنة على هجمات 11 أيلول / سبتمبر. وقال هيغ في كلمة ألقاها أمام المعهد الملكي المتحد للخدمات الخميس "إن طبيعة هذا التهديد تتمثل في 3 محاور أساسية الأول: جغرافي، والثاني أنه أصبح في مناطق مختلفة على مستوى العالم، والثالث أن الإرهاب اليوم أصبح أكثر اعتمادًا على استخدام الموضوعات المحلية والإقليمية لإبراز أسباب معاداة الغرب. وأضاف أن الطريقة الوحيدة لهزيمة الإرهاب هي الالتزام بنهج طويل المدى بالتنسيق مع القوى العالمية، موضحًا أن في هذا الشأن أن استراتيجية الحكومة البريطانية لمحاربة الإرهاب تعتمد على الرد على مستويات عالمية ومحلية تتراوح بين العلني إلى السري ومن الأمن إلى التنمية. وأشار إلى أن هذا الصراع يجب أن يسير في 3 أطر تتمتع بالحزم والحسم والمبادئ، مؤكدًا أن حافز التنمية مهم بالنسبة لدول العالم الفقير، مشددًا على ضرورة تقوية القدرة للدول على مقاومة الإرهاب. وتابع "عندما نكتشف تهديدًا إرهابيًا في دولة ما، فإننا نريد أن نكون في موقع نتشارك فيه المعلومات مع هذه الدولة لوقف هذه الخطط ونقوم بذلك بطريقة تؤدي للقبض على الجناة المحتملين ودخولهم عملية قضائية واضحة المعايير وفقًا لالتزاماتنا القانونية واحترام حقوق الإنسان الخاصة بهم في كافة مراحل التحقيق". يشار إلى أن المعهد الملكي المتحد للخدمات يعني بعدد من الموضوعات يتصدرها الآن الإرهاب على مستوى العالم الإسلامي.