التقى وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الاثنين، وناقش معه الوضع في سورية وانجاز الانتقال السياسي ووقف العنف وعملية السلام في الشرق الأوسط. وقال هيغ بعد اللقاء "بحثنا في عملية السلام في الشرق الأوسط واتفقنا على أن عام 2013 يوفّر فرصاً جديدة لانهاء الصراع الاسرائيلي ـ الفلسطيني عن طريق التفاوض، واعربنا عن الأمل المشترك في أن هذا العام سيكون عام السلام للاسرائيليين والفلسطينيين وجميع شعوب المنطقة، واتفقنا على أن الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي بحاجة لمساعدة السلطة الفلسطينية على التغلب على الصعوبات المالية التي تواجهها حالياً، وعلى ضرورة وفاء اسرائيل بالتزاماتها في تحويل عائدات الجمارك المستحقة للسلطة الفلسطينية". واضاف "ناقشنا أيضاً الوضع في سورية والجهود المبذولة لتحقيق الانتقال السياسي ووضع حد للعنف، وجددنا دعمنا لجهود مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، الأخضر الابراهيمي، للمضي قدماً في وضع حل سياسي ذي مصداقية للأزمة". واشار وزير الخارجية البريطاني إلى أن بلاده "تعتقد أن الرئيس الِأسد لا يمكن أن يسترد شرعيته أبداً في نظر الشعب السوري وترى أن وعوده الأخيرة باصلاحات رمزية تعكس محاولاته اليائسة للتمسك بالسلطة، وستستمر في دعم التحول السياسي وتقديم المساعدة الإنسانية ودعم توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، وتقديم دعم غير فتّاك للمعارضة السورية".