واشنطن ـ وكالات
دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" باراك اوباما، الرئيس الأميركي، إلى الضغط على الاردن خلال زيارته المرتقبة للمملكة، من أجل أن توافق على استقبال جميع اللاجئين القادمين من سورية، في الوقت الذي يتم فيه طرد البعض منهم مثل الفلسطينيين على الحدود. ونددت المنظمة، في بيان لها الخميس، برفض الاردن بانتظام وبشكل غير قانوني توفير اللجوء للاجئين فلسطينيين، وبدون أوراق هوية ياتون لطلب اللجوء عند الحدود مع سورية. وأكدت "هيومن رايتس ووتش"، أنه إذا كان الاهتمام سينصب خلال زيارة اوباما للأردن يومي الجمعة، والسبت، على 450 الف لاجئ استقبلتهم المملكة الاردنية، فان رفض عمان لهذا الاصناف من اللاجئين الفارين من العنف لا يجب تجاهله. وأوضح البيان، أن على اوباما أن يحصل من الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، على ضمانات بان الاردن لن تطرد أي طالب للجوء على حدودها مع سوريا. وقال البيان: إن الاردن تطرد أناسًا على حدودها مع سورية دون أن تأخذ في الاعتبار بشكل مناسب المخاطر التي تهددهم، ونددت المنظمة بذلك باعتباره انتهاكًا للقانون الدولي، مضيفًا أن العدد الاجمالي لطالبي اللجوء الذين تم طردهم من الاردن منذ بداية اعمال العنف، غير معروف. ومن المقرر أن يلتقي أوباما الملك عبدالله الثاني، أثناء زيارته للمملكة الاردنية، وأن يزور مدينة "بترا" الاثرية في جنوب المملكة.