تعتزم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الاعتراف بالحكومة الصومالية الجديدة خلال لقاء مع الرئيس الصومالي الجديد الشيخ حسن محمود في وقت لاحق من الخميس. وأوضح مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الأفريقية جوني كارسون في تصريحات ادلى بها، الأربعاء، ان كلينتون خلال لقائها الرئيس الصومالي ستتبادل المذكرات الدبلوماسية معه وتعترف بالحكومة الصومالية في مقديشو للمرة الأولى منذ 20 عاما من انهيار حكومة سياد بري في عام 1991. وقال ان إدارة الشيخ حسن "تمثل تغيرا كبيرا في الوضع الأمني والسياسي على أرض الواقع في الصومال وعلى علاقتنا مع هذا البلد". واضاف "نحن نعتقد أن سياستنا على مدى السنوات الأربع الماضية في الصومال وفي المنطقة أحدثت تغيرا كبيرا في تعزيز الاستقرار في مقديشو والمساعدة على التخلص من الأعضاء الرئيسيين في خلية تنظيم القاعدة في شرق افريقيا" موضحا ان "لبعثة الاتحاد الافريقي دورا كبيرا في هذا التغيير". وقال كارسون إن الولايات المتحدة تؤيد الجهود الفرنسية في مالي مضيفا "نحن نعتقد أنه من المهم هزيمة القاعدة في المغرب الإسلامي" (تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي). وذكر "نحن على استعداد لإرسال المدربين والمستشارين من وزارة الخارجية إلى البلدان المساهمة على الفور لمساعدتها على تقييم احتياجاتها قبل أن ترسل قوات إلى مالي" مشيرا الى "اننا على استعداد لتوفير المعدات غير القاتلة". واكد كارسون أن الولايات المتحدة مستعدة أيضا لاستخدام أموال وزارة الخارجية لنقل القوات من المنطقة إلى مالي وتوفير المعدات غير القاتلة.