بيروت ـ جورج شاهين
أعلن المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات اللبناني العميد مروان شربل، أن الوزير باشر اعتبارًا من عصر الاثنين جولاته الأمنية على مراكز قوى الأمن الداخلي والدفاع المدني، وأنه يشرف على إطلاق الدوريات الأمنية، والتدابير المتخذة في ليلة رأس السنة، لتسهيل حركة السير، وتوفير الأمن والاستقرار. كما أفاد المكتب الإعلامي لوزير الداخلية أن الخطة الموضوعة تقضي بتوزيع دقيق للقوى الأمنية، على مختلف المناطق الحساسة والطرق الرئيسية ومداخل بيروت والمراكز الليلية والفنادق. كما تتوزع سيارت الدفاع المدني في مراكز أساسية، ومفاصل تسهل لها التدخل سريعًا في مختلف المناطق اللبنانية، وفق خطة متكاملة، وضعت قوى الجيش والأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة في حالة الاستنفار القصوى، حيث ارتبطت الاجهزة الأمنية بغرفة عمليات موحدة، أطلقها وزير الداخلية بعد ظهر الاثنين. وعلى صعيد أخر، تتوزع المهام الأمنية على مواقع انتشار النازحين السوريين، بعدما رفعت الإحصائيات الدولية عددهم إلى الحد الأقصى منذ بدء الثورة السورية، والتي تحدثت عن تجاوز عدد النازحين السوريين إلى لبنان 170 الفًا، فضلاً عن أولئك الذين يرفضون تسجيل أسمائهم. هذا، وقد صرحت مراجع أمنية لـ"العرب اليوم" بأن حركة العبور قد استقرت على الحدود اللبنانية – السورية أخيرًا، وأن حركة الخروج والدخول باتت متوازنة. كم أفادت مصادر في المديرية العامة للأمن العام أن 11064 سوريًا دخلوا إلى لبنان عبر المعابر الشرعية في المصنع، على الحدود الشرقية، ومعابر العريضة والعبودية والبقيعة، على الحدود الشمالية، بينما خرج من لبنان 11312 سوريًا، وذلك ما بين السادسة من صباح الأحد والسادسة من صباح الاثنين. وعلى مستوى حركة الفلسطينيين المقيمين في المخيمات السورية، فقد سجلت الإحصائيات ذاتها دخول 409 فلسطينيين عبر المعابر، بينما خرج 179 فلسطينيًا، ولفتت مصادرنا في المديرية العامة للأمن العام إلى أن عملية الإحصاء عبر المعابر الشرعية دقيقة للغاية، وأنها حركة منضبطة بدقة متناهية.