عاد عصر الأحد وفد القافلة الروسية قادمًا من قطاع غزة، ومتجهًا إلى مصر، وذلك بعد زيارة استمرت أسبوعًا، لهدف التضامن ومؤازرة الشعب الفلسطيني، وتخفيف المعاناة عنهم، جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، وكسر الحصار المفروض على غزة من قبل إسرائيل، ودعم القطاع الصحي، والوقوف على احتياجاته، من خلال الاطلاع على مدى نقص الأدوية والمستلزمات الطبية في المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة. وصرح مصدر أمني في ميناء رفح البري بأن الوفد العائد إلى مصر مكون من 10 نشطاء ومتضامنين روسيين، يمثلون "جمعية التضامن الروسية"، وأنه قد سبق عبور الوفد الذي كان يضم 11 ناشطًا روسيًا إلى غزة الاثنين 28 كانون الثاني/يناير الماضي. وكان رئيس مجلس إدارة "الأطباء العرب" محمود أبو ذراز وعدد من أعضاء مجلس الإدارة قد استقبلوا القافلة في معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني آنذاك، حيث كانت القافلة تحمل مساعدات طبية، تتمثل في الأدوية والمحاليل لمرضى الفشل الكلوي، مقدمة من "جمعية التضامن الروسية" في موسكو للشعب الفلسطيني، الذي تعاني مستشفياته ومراكزه الطبية عجزًا في بعض الأصناف الدوائية، تم إدخالها إلى غزة الثلاثاء 29 كانون الثاني/يناير الماضي، حيث بلغت المعونات الطبية التي دخلت القطاع 5 أطنان أدوية ومحاليل طبية، وقد دخلت بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني في غزة.