وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف

أكّد نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي يوري شفيتكين، بقوله أنّ "القواعد العسكرية باقية في سورية، بعد انتهاء الحرب:، معلنًا في تصريح صحفي، الثلاثاء، أنّ "الأوضاع من الممكن تتعقد في أي لحظة، ومن الضروري بقاء القواعد العسكرية في سورية بعد انتهاء الأعمال القتالية، حتى بعد انتهاء العمليات القتالية، وإعادة الانتشار مجددًا.

وصرّح نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، بأن مسألة سحب القوات الروسية من سورية بعد الانتصار على تنظيم داعش، مرتبطة بالأوضاع، مؤكدًا " بقاء القاعدتين العسكريتين الروسية في حميميم وطرطوس"، حيث بدأت القوات الروسية في سورية عملياتها العسكرية، منذ 30 أيلول عام 2015، في إطار دعمها جهود الحكومة السورية في مجال محاربة التنظيمات المتشددة، وعلى رأسها تنظيميّ داعش وجبهة النصرة سابقًا.

وكشف مسؤول أميركي في وزارة الدفاع الأميركية بقوله أنّ "المقاتلات الروسية تقلع من أربعة قواعد، وتقع القاعدة العسكرية الروسية الرئيسية في مطار باسل الأسد قرب اللاذقية، وهي القاعدة التي تقلع منها جميع الطائرات الروسية الحربية".