الجزائر ـ ربيعة خريس
أشار رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بو عبد الله غلام الله، إلى أن تغلغل الطوائف الدينيّة في الجزائر، بات يثير القلق والخوف، مؤكدًا أنه لا خوف على مرتادي المساجد من الطوائف المتطرفة، بل الخوف على من لا تصله التوعية والتنبيه.
وكشف المتحدث، على هامش ندوة نظمها النادي الاقتصادي الجزائريّ، عن تنظيم لقاء إعلاميّ في 19 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، حول دور الإعلام في توعية المجتمع، من المخاطر التي تهدده.
وذكر المسؤول الجزائري أن الكلّ يتربص بالجزائر، ويريد موطىء قدم بها، وهناك تنافس شرس بين عديد الدول والقوى العظمى، التي تريد أن تستأثر ببلادنا بحكم التاريخ والجغرافيا وغيرها من المبررات، في حين تسعى تنظيمات دينيّة إلى التموقع في المجتمع، وهو ما يفرض علينا الكثير من اليقظة والحرص والاتحاد، من أجل الدفاع عن بلادنا وألاّ ندع، قائلا "المياه تجري تحت أقدامنا".
وتحدث غلام الله عن وجود طوائف تنشط باسم الإسلام، في ولايات الغرب الجزائريّ ومناطق أخرى من الوطن، موضحًا أن الطوائف الدينيّة التي يجري تعقبها من قبل المصالح المعنية، لا سيما الدينيّة، تم تكوينها خصيصًا ليس من أجل الإسلام ونشر الدين، بل من أجل تقويض الإسلام وزرع الفتنة، ولا يجب تركهم ينتشرون.