أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن اتهامات واشنطن لدمشق بأنها تخطط لهجوم كيميائي هي العمل الاستفزازي الموجه ضد سورية وكذلك روسيا، معتبرة أن تلك الاتهامات تأتي تمهيدًا للتدخل في سورية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحافي، الخميس، "للأسف كانت هناك اتهامات جديدة عديمة الأساس من قبل واشنطن تجاه القيادة السورية التي تخطط بحسب زعم الجانب الأميركي لشن هجوم كيميائي جديد"، مؤكدة أن هذا الوضع يشبه عملًا استفزازيًا من الناحيتين العسكرية والإعلامية يستهدف ليس فقط السلطات السورية، بل وكذلك روسيا.

وأضافت زاخاروفا أن تلك الاتهامات والتهديدات تبدو "ساخرة تمامًا على خلفية الخطوات المخالفة للقانون لما يسمى بالتحالف المناهض لـ"داعش" بقيادة الولايات المتحدة حيال سورية المستقلة"، قائلة إن "الحملة الإعلامية الحالية هي تمهيد لتدخل جديد في الدولة".