الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات

اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الأربعاء، مساعي رئيس ما تسمى بلدية الاحتلال بالقدس "موشيه ليؤون"، لإسكات مآذن مساجد القدس المحتلة جريمة خطيرة وجديدة ضد المقدسات في المدينة، محذرة من عاقبة هذا القانون العنصري، وما له من أثر في زيادة التوتر والاحتقان بالمدينة.

وأشارت الهيئة في بيان صحفي إلى أن مساعي "ليؤون" تأتي تنفيذًا لمشروع قانون "إسكات المآذن" المطروح في الكنيست الإسرائيلي للمصادقة عليه. وأكدت أن الأذان واحد من سمات المدينة المميزة، يصدح من كافة المساجد وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والتعدي عليه هو تعدي على كل ما هو مقدس في المدينة.

من جانبه، اعتبر الأمين العام للهيئة حنا عيسى أن مصادقة ما تسمى "اللجنة الوزارية للتشريعات في الحكومة الإسرائيلية"، على قانون منع الأذان عبر مكبرات الصوت، عنصرية كبيرة وتطرف واضح ضد المقدسات في القدس.

وأضاف أن سلطات الاحتلال وبشتى الوسائل والأساليب تسعى لتغيير الطابع العام للمدينة المحتلة، وصبغها بمعالم يهودية تلمودية غريبة عن عروبتها الإسلامية المسيحية، من خلال بناء الكنس والحدائق التلمودية والاعتداء على المقدسات من مساجد وكنائس وبناء البؤر والتجمعات الاستيطانية، لتضحي القدس يهودية لليهود دون غيرهم.

يشار إلى أن مشروع قانون "إسكات الأذان" الذي صادق عليه الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية في مارس/آذار 2017، ينص على حظر استعمال مكبرات الصوت أو رفع الأذان عبر مكبرات الصوت بالمساجد بين الساعة الحادية عشرة ليلًا وحتى السابعة صباحًا، ويمنع المساجد ودور العبادة من استخدام مكبرات الصوت في الدعوة للصلاة والمناسبات الدينية بحجة إزعاجه للمستوطنين.

قد يهمك أيضاً :

الهيئة الإسلامية المسيحية تطالب بالتركيز على جرائم الاحتلال إعلاميًا

الهيئة الإسلامية المسيحية تحذر من إقامة كنيس جديد قرب الأقصى