الجيش الجزائري

سلم، الجمعة، أمير تنظيم متطرف يسمى بـ " ش . محمد " المدعو " يعقوب " نفسه للسلطات العسكرية في سكيكدة في إقليم الناحية العسكرية الخامسة، ووفقًا لتفاصيل التي شكفت عنها وزارة الدفاع الجزائرية، فقد كان بحوزة الإرهابي بندقية نصف آلية من نوع سيمونوف وكمية من الذخيرة، والتحق هذا الأخير بالجماعات الإرهابية عام 2002، كان ينشط  كمسؤول عن مجموعة إرهابية.

وأعلن مسؤولون في الدولة الجزائرية تزامنًا مع الذكرى الـ 12 للمصالحة الوطنية التي تصادف 29 سبتمبر / أيلول الجاري، أن إجراءاتها لا تزال سارية المفعول.

وكان رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي، قد وجه نداءا رسميا إلى أعضاء الجماعات الإرهابية لـ " يعودوا إلى عائلاتهم "، والاستفادة من القوانين السارية المفعول, لكنه جدد في الوقت ذاته تهديدهم بأن الدولة ستقضي عليهم بالقوة التي يكفلها القانون في حال عدم الاستسلام ".

وقال أويحي في خطاب ألقاه من البرلمان الجزائري، الاثنين، " إن لم تقض عليكم الدولة بالقوة سيأتي اليوم الذي تطبق فيه القانون بحذافيره "، وتزامن النداء الذي وجهه رئيس الوزراء الجزائري مع المصالحة الوطنية التي تصادف ذكراها الـ 12 في 29 أيلول/سبتمبر الجاري، وحسب مصادر أمنية بلغ عدد المسلحين الذين سلموا أنفسهم 80 مسلحًا، أغلبهم شرق وجنوب البلاد.