مجلس الامن الدولي

عقد مجلس الامن الدولي أمس الاثنين جلسة بشأن الملف الانساني السوري استمع الاعضاء خلالها الى احاطة قدمها رئيس الشؤون الانسانية الاممي، مارك لوكوك.

وأعرب لوكوك عن القلق إزاء تأثير القتال والقصف الجوي على المدنيين وبنيتهم الأساسية في محافظة الرقة التي أفادت التقارير بمقتل العشرات فيها خلال الأشهر الأخيرة، مشيرا الى اعمال العنف والقصف الجوي في دير الزور والذي أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين مع استمرار النزوح.

وقال لوكوك ان "نحو ثلاثة ملايين شخص في سوريا ما زالوا يعيشون في مناطق محاصرة وأماكن يصعب الوصول إليها"، مضيفا ان المساعدات الإنسانية لم تصل منذ شهور للغوطة الشرقية، وهي واحدة من أربع مناطق تخضع لاتفاق تهدئة الصراع والتي يقيم بها نحو 95 بالمئة من المقيمين بالمناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها.

وتابع لوكوك ان أكثر من 13 مليون شخص داخل سوريا يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، فيما تشتد حاجة 3ر6 مليون منهم للمساعدة بسبب النزوح والقتال ومحدودية القدرة على الوصول إلى الخدمات والسلع الأساسية.

وقال إن أكبر مسبب للاحتياجات الإنسانية هو الصراع وانتهاك القانون الإنساني الدولي.