واشنطن ـ العرب اليوم
كشف وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، الجمعة، أن اعتراف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ليس بتًا في وضع المدينة النهائي، موضحًا في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في باريس، أن الوضع النهائي للقدس خاضع لما يتوصل إليه الفلسطينيون والإسرائيليون في إطار مفاوضات بينهما.
وتابع تيلرسون: "وضع القدس وحدودها ليس نهائيا، والأطراف المعنية (الفلسطينيون والإسرائيليون) هي التي تحدده"، مضيفًا أن نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس سيستغرق وقتَا، وأنه قد لا يتم قبل عامين.
والأربعاء الماضي، أعلن ترامب اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، وسط إدانات دولية واسعة، ولم يقتصر الاعتراف على الشطر الغربي للمدينة التابع لإسرائيل بموجب قرار التقسيم الأممي عام 1947، ما يعني اعترافه أيضًا بتبعية الشطر الشرقي المحتل منذ عام 1967 للدولة العبرية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادًا إلى قرارات المجتمع الدولي، وكانت قد احتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت في 1980 ضمها إلى القدس الغربية المحتلة منذ عام 1948، معتبرة "القدس عاصمة موحدة وأبدية" لها، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به