الخرطوم- محمد إبراهيم
دعا المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لتعزيز حرية الأديان جان فيجل، الحكومة السودانية للعفو عن اثنين من القساوسة السودانيين، تم الحكم عليهما جنبا إلى جنب مع المواطن التشيكي بينر جاسيك والذي تم إطلاق سراحه بعفو من الرئيس السوداني عمر البشير.
وأنهى المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لتعزيز حرية الأديان جان فيجل، زيارته للسودان السبت بعد زيارة امتدت لـ4 أيام لدعم التعاون والحوار بين الثقافات والأديان، وتعزيز حرية الأديان أو المعتقدات والتعايش السلمي بين مختلف الطوائف.
وأوضح مكتب الاتحاد الأوروبي في الخرطوم في تعميم صحافي السبت أن فيجل أعلن أنه سيطلع البرلمان الأوروبي ومؤسسات الاتحاد الأوروبي حول زيارته للسودان وقال إنها هدفت إلى دعم التعاون والحوار بين الثقافات والأديان.
وخلال الزيارة التقى فيجل أعضاء البرلمان السوداني وممثلين عن الحكومة بينهم وزير الخارجية ووزير الأوقاف والإرشاد، والتقى أيضا ممثلي منظمات المجتمع الدينية والسياسية والمدنية، فضلا عن تقديمه محاضرة في جامعة الأحفاد للبنات.
وزار فيجل مقرات اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ومجلس الفقه الإسلامي، ومركز مسجد النور الإسلامي، والكنيسة القبطية وحضر المراسم الدينية للطرق الصوفية في مدينة أم درمان.
وقال فيجل إن المناقشات مع كل الأطراف أظهرت استعداد جميع الشركاء السودانيين للدخول في حوار مستمر وبناء حول أهمية التنوع الديني في السودان والقرن الأفريقي والعالمي.
وناقش المبعوث الأوروبي موضوع التعديلات الدستورية واحترامها للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتناولت المناقشات تسليط الضوء على أهمية أن الإطار التشريعي يجب أن يعكس أيضا هذه المعايير الدولية لحقوق الإنسان.