القدس المحتلة - العرب اليوم
قمعت السلطات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، اعتصاما في حي وادي الحمص بقرية صور باهر جنوب شرقي القدس، نظم على جانبي ما يسمى "الجدار الأمني" الذي أقيم على أراضي القرية وقسمها عام 2003.
وأصيب العشرات من الفلسطينيين من جهة القدس والضفة الغربية بحالات اختناق شديدة بعد إمطار قوات الأمن الإسرائيلية المنطقة بالكامل بالقنابل الغازية، مستهدفة بشكل خاص خيمتي الاعتصام في الجهتين.
وأوضح حمادة حمادة، رئيس لجنة أهالي حي وادي الحمص، أن "قوات الاحتلال استهدفت المتواجدين بالقنابل الصوتية والغازية والأعيرة المطاطية". وأضاف أن الجميع أصيبوا بحالات اختناق شديدة.
من جهته، صرح محمد أبو طير، عضو لجنة حي وادي الحمص، بأن القوات الإسرائيلية استهدفت المنازل السكنية الملاصقة لخيمة الاعتصام بالقنابل الغازية، ما أدى إلى إصابة أطفال ونسوة بحالات اختناق.
وقال إن تلك القوات لم تكترث لوجود كبار السن في خيمة الاعتصام، ما أدى الى إصابتهم بحالات اختناق شديدة.
كما أفاد المفتي الشيخ محمد حسين، في خطبته خلال صلاة الجمعة قبيل الاعتصام، بأن هذا استهداف للقدس عبر تطهير عرقي، مؤكدا على أن "القدس وبيت المقدس وأكناف بيت المقدس مرابطة صامدة وشامخه".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
السلطات الإسرائيلية تعتقل ناشطين إيطاليين رسما جدارية لعهد التميمي
فرنسا تندد بالقرارات التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية بإقامة وحدات سكنية