قتل 20 شخصا بينهم اثنين من مقاتلي الجيش الحر ومسعفين وأطفال في قصف استهدف اليوم مستشفى ميداني في درعا جنوب سورية. وفي تصريحات، قال العقيد عبد الحميد زكريا الناطق الرسمي باسم هيئة الأركان المشتركة للجيش الحر، "إن المستشفى التي طالها القصف تقع بين طريق السد ومخيم النازحين بدرعا". ويأتي القصف الجديد ليضاف لسلسله جرائم النظام السوري في استهداف المستشفيات المدنية، " لأنه لا يخشى إلا من أثنين، هما من يحمل السلاح ومن يسعف المصابين "، وفق زكريا. وتوعد الناطق الرسمي باسم الجيش نظام بشار برد سريع وقاس على هذه العملية الجديدة، مضيفا: " ما أن نفرغ من رفع أنقاض المستشفى للبحث عن أحياء بين حطامها، سنرد على هذه العملية، كما انتقمنا للجريمة التي ارتكبت بحق شهداء النهر في حلب. في سياق متصل، استهدف طيران النظام السوري اليوم مبنى الأمن السياسي بمدينة معدان بمحافظة "الرقة  "شمال سوريا وذلك بعد أن نجح الجيش الحر في تحريره الشهر الماضي، وصار مقرا لقيادة لواء جعفر الطيار، أحد ألوية الجيش الحر. وقال مصطفى نواف العلي ممثل المجالس المحلية بالإئتلاف السوري ، أن القصف لم يخلف ضحايا بشرية، لكنه أدى لتدمير المبنى بالكامل.