أعلن قائد العمليات الأميركي في آفريكوم، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة نواكشوط الإثنين، عن  "ارتياحه لسير العمليات والاستعدادات الجارية على الأراضي الموريتانية"، قائلا إنه "بذل الكثير من الجهد مع منسق المناورات العسكرية العقيد حمادة ولد بيدة، وكل أبناء القوات المسلحة الموريتانية من أجل أن تُجرى المناورات في ظروف جيدة في الشرق الموريتاني المحاذي للحدود المالية"، نافيًا أن "يكون التدريب يدخل في إطار الحرب المالية". فيما قال العقيد الموريتاني حمادة ولد بيده، إن "المناورات العسكرية المرتقبة في موريتانيا  التي يطلق عليها "أفلونتك" 2013 ستجرى في20 من شباط/ فبراير الجاري بمشاركة 20 دولة عربية وأفريقية وأوربية"، مضيفًا في المؤتمر الصحافي مساء الإثنين مع قائد العلميات الخاصة في آفريكوم أن "الدول العربية ستشارك بمراقبين، كما توجد قوات أوروبية وأفريقية إلى جانب القوات المسلحة الموريتانية بمختلف تشكيلاتها ضمن المناورات الجارية"، نافيًا "وجود أي علاقة للمناورات الجارية بحرب مالي أو المواجهات الجارية في شمالها"، وقال إنها "تقررت من قبل الأطراف المعنية قبل 3 سنوات، ولا علاقة لها بما يُجرى في الناحية الأخرى"، مضيفًا أن "انشغال القوات الموريتانية بالمناورات العسكرية الحالية، لن يؤثر على جاهزية الجيش، ولن يضر بالخطط المطروحة، لتأمين الحدود، لأن قيادة الأركان اتخذت الخطوات اللازمة كلها من أجل تأمين البلاد"، معتبرًا أن "العلاقات الموريتانية الأميركية أثمرت الكثير في مجال الأمن ومواجهة الجريمة المنظمة، وأن التدريبات الحالية مظهر من مظاهر التعاون، وفرصة مفيدة للوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية المشاركة فيها من أجل اكتساب المزيد من الخبرة ورفع الجاهزية والتعامل مع الأخطار". وقد أشار العقيد ولد بيدة إلى أن "الأسلحة ستستخدم في مناطق عسكرية مخصصة أصلا للجيش، ولاعلاقة لها بالسكان، ولن تؤثر على سير الحياة اليومية، وأن الولايات الشرقية التي تم اختيارها من قبل الأركان لأسباب عدة منها الطبيعة الجغرافية للمنطقة والكثافة السكانية ووجود أماكن مخصصة للتدريب".