انفجار ضخم في مدينة أعزاز

قتل ثمانية أشخاص بينهم طفلين، وأُصيب العشرات في مدينة أعزاز شمال حلب، ظهر السبت، جرّاء انفجار ضخم استهدف حي الصناعة الواقع في الجهة الشرقية من المدينة حيث شوهدت أعمدة الدخان الأسود تملأ أرجاء المكان.

وأفادت مصادر محلية في ريف حلب بأن الانفجار ناتج عن سيارة مفخخة استهدفت تجمعًا للمدنيين قرب مسجد علي بن أبي طالب في حي الصناعة بمدينة أعزاز، مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص كحصيلة أوليّة وإصابة العشرات من المدنيين بينهم حالات حرجة وإصابات بحروق متفاوتة، حيث وصلت الإصابات إلى مشافي أعزاز وباب السلامة.

وقال النقيب أبو يوسف مدير مكتب قائد شرطة أعزاز وقوّات الأمن الوطني العام (التابع لقوات درع الفرات ) ، عبر تسجيل صوتي تداوله ناشطون: إن الانفجار ناتج عن احتراق محلّ لبيع المحروقات، في حي الصناعة في مدينة أعزاز مما أدى إلى انفجار براميل البنزين، واحتراق السيّارات المجاورة للمكان.

وفي مطلع شهر أيلول / سبتمبر الماضي، وقع انفجار بالقرب من مبنى المجلس المحلي في مدينة أعزاز ناجم عن سيارة مفخخة وضعت أمام خيمة المعتصمين المطالبين بحلّ المجلس المحلّي، مما أدى إلى وقوع قتيل وعشرين جريحا. ولم تتبن أي جهة مسؤولية الانفجار، وسبق وأن وجهت اتهامات لخلايا تتبع لـ "وحدات حماية الشعب" (الكردية) وأخرى تتبع لتنظيم "داعش".

وتشهد مناطق سيطرة فصائل الجيش الحر ( درع الفرات)  في ريف حلب الشمالي والشرقي بين الفترة والأخرى انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، وتستهدف جميع المناطق وخاصة في مدن جرابلس والباب. ووجهت الاتهامات بمعظمها إلى قوات سورية الديمقراطية "قسد"، والتي تتهم أيضًا فصائل الجيش الحر بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية.