جاكرتا - عبد الرحمن الشريف
حذر رئيس مجلس أمناء "مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية" الأمير خالد بن سلطان، من أن "العالم يشهد إرهاباً لم يعهده من قبل، سواء في وسائله وأساليبه أم طبيعة أتباعه"، مشدداً على أن "الأخطر من الإرهابيين هم المتعاطفون معهم والممولون لجرائمهم المؤيدون لهم جهراً، والمدافعون عنهم خلسة وخسة، فضلاً على تقنية أدواته وتقدم أسلحته".
وقال في كلمة، خلال اختتام فعاليات مسابقة الأمير سلطان في دول آسيا والباسيفيك ، في دورتها السابعة، في القصر الرئاسي في جاكرتا أمس، إن "ما آلت إليه أحوال عدد من دول العالم التي لم تنجُ من آثار التطرف في الفكر، والإرهاب في الفعل". ولفت إلى أن "المسلمين عملوا بشتى الطرق والوسائل على إبعاد كل شبهة تربط الجماعات الإرهابية بالإسلام والمسلمين، وتأكيد أنها نبتة شيطانية شوهت صورة الإسلام الحنيف باقترافها أبشع الجرائم". وأوضح الامير خالد أن "من السبل الممكنة لتطوير فعاليات المسابقة وتحقيق أهدافها، ليصبح المتسابقون دعاة قدوة في الفكر وأنموذجاً في السلوك".
ودعا إلى إشراك المتسابقين، بوصفهم جزءاً أصيلاً وفاعلاً، في تنقية كتب التراث وكشف زيف الإرهابيين في ما يسوقونه، وحفظ عدد من الأحاديث والمرويات والكشف عما فيها من أسباب ضعف ووضع، ثم الرد عليها بما ورد في القرآن من الآيات المحكمة، وفي السنّة من الأحاديث الصحيحة.