وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون

أثار الاستقبال اللبناني لوزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، غضبا في وسائل إعلام أميركية، بل فتح عاصفة من الانتقادات.

من بين الانتقادات، صورة نشرها موقع "ساوث فرونت"، تظهر تجليّات الاستقبال الخافت في قصر الرئاسة حين حضر لمقابلة الرئيس اللبناني ميشال عون.

في الصورة التي تهافتت على نشرها معظم الوكالات، كتب الموقع عليها مظهرا التفاصيل من حجم الكرسي المعد لاستقبال الضيف الأميركي إلى غياب علم الولايات المتحدة والماء من على الطاولة قرب الضيف.

وانتقل تيلرسون مباشرة من مطار بيروت الدولي قادما من عمان إلى القصر الرئاسي، ووصل قبل نحو عشر دقائق من الموعد المحدد له، وبعد دخوله قاعة الاجتماع، انتظر لدقائق عدة وحيدا أمام عدسات وسائل الإعلام بحضور الوفدين الأميركي واللبناني.

وجلس تيلرسون في غرفة إلى جانب مقعد فارغ قبل دخول وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، وهو صهر الرئيس عون، إلى الغرفة، لكن مكتب الرئيس اللبناني نفى "أي خروج عن البروتوكول الدبلوماسي"، مبررا أن وزير الخارجية الأميركي وصل قبل دقائق من الموعد المتوقع، وبدأ الاجتماع في الوقت المحدد.

يذكر أنّ عون، والد زوجة وزير الخارجية باسيل، حليف سياسي لميليشيات حزب الله المدعومة من إيران، والتي تصنفها الولايات المتحدة منظمة متطرفة.​