قوّات الجيش السوري

بدأت الجبهة الوطنية للتحرير، السبت، بسحب سلاحها الثقيل بموجب الاتفاق الثنائي الذي تم بين الجانب "الروسي- التركي". وتحدّث الناطق الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، النقيب ناجي مصطفى، أن الجبهة بدأت تسليم أسلحتها من المنطقة "منزوعة السلاح"، التي تم التوصل إليها بين الطرفين الروسي والتركي بموجب ما نصّه اتفاق سوتشي.

وأوضح النقيب أن عملية تسليم السلاح بدأت اليوم بالتنسيق مع الجانب التركي، علمًا أن السلاح الثقيل معظمه لا يتواجد في هذه المنطقة، إنما موجود في المناطق والخطوط الخلفية. وحول نقاط تواجد عناصر فصائل المعارضة، أكد مصطفى أنًّ نقاط رباط الفصائل العسكرية المنضوية تحت رايه الجبهة الوطنية للتحرير ستبقى في مكانها، مشيرا إلى أنه سيتم الحفاظ على التحصينات والخطوط الدفاعية الأولى، في ظل بقاء الأسلحة المتوسطة والخفيفة ورشاشات (م.د) بحوزة المقاتلين.

وعن آلية صد أي محاولة خرق للاتفاق من قبل قوّات الجيش السوري، أشار إلى أن القوّات التركية المتواجدة في نقاط المراقبة ستتولى المهمة بذلك، حيث تم تعزيز نقاط المراقبة بأسلحة ومعدات لتكون على أتم الجاهزية في حال حدوث أي خرق على مناطق (منزوعة السلاح).

وقال شهود عيان إن عدد من الدبابات والمدافع الثقيلة التابعة لـ الجبهة الوطنية للتحرير، خرجت مساء السبت، من جبهات "سهل الغاب" وريف حماة الشمالي باتجاه ريف إدلب، إلى خارج المناطق المتفق عليها في مؤتمر سوتشي.