دانت أحزاب موريتانية التفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمة السورية دمشق، والتي أدت إلى استشهاد العشرات من المواطنين الأبرياء، وأكد حزبا "الجبهة الشعبية" و"الوحدوي الاشتراكي القوميين"، في بيان لهما استنكارهما للعمليات الإرهابية، قائلين "إن ما تعاني منه سورية هو الهمجية الصهيونية في أفظع تجلياتها وحقدها الأعمى على كل ما هو عربي وعلى كل ما يرمز إلى إنسانية الإنسان العربي". وأشاروا إلى أن "ما يجري في سورية منذ سنتين من حرب كونية ظالمة وحاقدة تؤطرها وتوجهها الصهيونية العالمية وحلفاؤها في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية (أسير اللوبي الصهيوني العالمي) وتمولها وتحشد لها الدعم الإعلامي والسياسي. إنها الهمجية الصهيونية في أفظع تجلياتها وحقدها الأعمى على كل ما هو عربي، وعلى كل ما يرمز إلى إنسانية الإنسان العربي"، مضيفين أنهم يشجبون تلك الجرائم، ويحملون هذا الحلف الإرهابي الدموي بأغرابه وعربانه، كل قطرة دم سورية أريقت منذ سنتين حتى جريمة شارع الثورة السبت، كما جددوا وقوفهم مع الشعب السوري الشقيق وقيادته الصامدة المجاهدة، حسب الأحزاب. داعين الشعوب العربية والإسلامية وجميع الأحرار في العالم أن يرفعوا الصوت عاليًا في وجه هذا الإرهاب الموغل في الوحشية، الممول والمؤطر من قبل نظم رسمية تجاهر علنًا بتمويلها وتسليحها، وتدخلها المعلن والسافر في شؤون الجمهورية العربية السورية والشعب السوري الشقيق، مطالبين جميع المحامين الأحرار في أقطارنا العربية والعالم بهبة قانونية وإنسانية برفع دعاوى قضائية أمام المحاكم المحلية والدولية لمقاضاة هذه النظم التي تقدم الدعم المالي والسياسي والإعلامي والعسكري لهذه المجموعات الإرهابية، التي تعيث خرابًا وقتلاً وتدميرًا  في مكونات الدولة السورية.