أعلن وزير المجاهدين الجزائريين (قدامى المحاربين) محمد الشريف عباس أن أكثر من مليوني جزائري تعرضوا للسجن والتعذيب على يد سلطات الاستعمار الفرنسية قبل العام 1962. وأوضح عباس لمناسبة احتفال الجزائر بيوم "الشهيد" اليوم الإثنين أن فرنسا إبان ثورة التحرير التي امتدت من 1954-1962 سجنت وعذبت أكثر من مليوني جزائري. وقال عند زيارته لمركز تعذيب في فترة الإحتلال يقع ببلدية واد عناب في ولاية عنابة (500 كيلومتر شمال شرق العاصمة الجزائرية) "إن هذه المواقع تشكل تاريخ أهل المنطقة وهي أدلة ملموسة على الفترة الاستعمارية". وأشار الوزير إلى أن مركز التعذيب في واد عناب هو واحد من آلاف مراكز التعذيب التي أقامتها فرنسا في الجزائر لإجهاض ثورة التحرير. وقال إن السلطات الفرنسية نفسها اعترفت بوجود هذه المراكز.