خرج عدد كبير من أهالي بلدة عرسال اللبنانية ، بينهم نساء واطفال للتظاهرالجمعة 15 شباط/فبراير  في شوارع البلدة بعد انتهاء صلاة الجمعة للمطالبة بالتخفيف من التدابير الامنية التي يفرضها الجيش على البلدة بعد مقتل عدد من افراده فيها ، مؤكدين أنهم ليسوا ضد المؤسسة العسكرية وأنهم تحت سقف القانون. واعلن الشيخ داعي الاسلام الشهال في كلمة له بعد صلاة الجمعة، ان أهل السنة يشكلون اليوم رأس حربة في مواجهة ظلم وطغيان أصحاب المشروع الايراني ـ السوري، معتبرا انهم يتعرضون لمؤامرة خطيرة . وقال الشهال:" إن اهالي عرسال والسنة لا يآوون القتلة ولا يرضون بالظلم بل هم مع الحق والحقيقة". وأضاف: "ان من تمكن من زج أهل السنة في مواجهة مع الجيش سيتحول للاقصاء". من جانبهم حاول بعض المتظاهرين قطع الطريق بالاطارات المشتعلة والعوائق، مطالبين برفع الاجراءات الامنية المشددة بحق سالكي طريق عرسال. في حين أطلق عناصر الحاجز النار في الهواء والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين رشقوهم بالحجارة، ما ادى الى بعض حالات الاغماء. هذا، وكانت قوات الجيش المنتشرة في منطقة عرسال قد اوقفت أمس الخميس وصباح الجمعة 11 شخصا، بينهم 4 من التابعية السورية، وضبطت بحوزتهم كميات من الاسلحة والذخائر والعتاد العسكري في الجرود المؤدية الى الحدود اللبنانية ـ السورية.