قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الولايات المتحدة قدّمت دعماً تقنياً محدوداً للقوات الفرنسية خلال العملية التي فشلت بتحرير الرهينة الفرنسي، دنيس أليكس، في الصومال بوقت متأخر من الجمعة الماضي. وأفادت وسائل إعلام أميركية أن أوباما قال في رسالة للكونغرس، إن مقاتلات اميركية "قدّمت دعماً تقنياً محدوداً"، للقوات الفرنسية خلال محاولتها تحرير أليكس المحتجز في الصومال منذ ما يزيد عن 3 سنوات. وأشار أوباما إلى أن المقاتلات الأميركية دخلت "بشكل وجيز" الأجواء الجوية الصومالية لكنها لم تطلق النار وخرجت من الصومال عند الساعة 8 مساء الجمعة بتوقيت واشنطن. وقال إنه وافق على العملية من دون أن يقدّم نفاصيل أخرى. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤول دفاعي أميركي رفض الكشف عن هويّته، إن المقاتلات الأميركية كانت متمركزة في قاعدة "كام ليمونيير" في جيبوتي الواقعة على الحدود الشمالية الغربية للصومال. ورفض المسؤول تحديد نوع المقاتلات التي استخدمت، لكنه أشار إلى أنها ليست طائرات من دون طيّار. وقال البيت الأبيض إن أوباما ملزم وفقاً للقانون بإبلاغ الكونغرس خلال 48 ساعة من العملية لأن المقاتلات الأميركية دخلت بلداً آخر لدعم مهمة قتالية. وكان دنيس أليكس الذي يعتقد أن اسمه ليس حقيقياً، احتجز مع عميل استخباراتي آخر تم تحريره في آب/أغسطس 2009. وذكرت تقارير واردة من الصومال، السبت، أن 4 مروحيات عسكرية فرنسية شنّت هجوماً على أحد مواقع "حركة شباب المجاهدين" في منطقة بولو مارير جنوب البلاد بهدف تحرير الرهينة الفرنسية. وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، مقتل الرهينة على يد خاطفيه خلال العملية الفرنسية لتحريره جنوب الصومال، قتل خلالها أيضاً جنديّان فرنسيان.