لأسباب امنية نادرا ما يسافر الرئيس الأمريكي ونائبه إلى الخارج في نفس الوقت لكن أحداث الأسبوع القادم ربما تجبر باراك أوباما وجو بايدن على أن يكونا خارج الولايات المتحدة في نفس اليوم على الاقل لساعات. ويغادر الرئيس أوباما مساء الثلاثاء في رحلة إلى إسرائيل والضفة الغربية والأردن. وفي وقت سابق من اليوم نفسه سيحضر نائب الرئيس بايدن مراسم تنصيب بابا الفاتيكان الجديد فرانسيس الأول في روما. ومن غير المؤكد ما إذا كان بايدن سيعود إلى الولايات المتحدة في الوقت الذي سيغادر فيه أوباما. وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض انه لا يعرف بشكل مؤكد ما إذا كان أوباما وبايدن سيكونان خارج البلاد في نفس الوقت. واضاف قائلا للصحفيين "نضع هذه الاعتبارات في الحسبان ونقوم بتخطيط حذر لضمان الاستعداد لأي طاريء ولذلك الغرض نسعى دائما لتنسيق سفرهما