رام الله ـ يو.بي.آي
يتوقع أن يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال زيارته إلى إسرائيل، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرتين، قبل وبعد لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأن يبحث في اللقاء الثاني استئناف العملية السياسية والمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. وقالت صحيفة "معاريف" الاثنين، أنها اكتشفت أمر اللقاء الثاني بين أوباما ونتنياهو والذي لم يعلن عنه سابقا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ولا البيت الأبيض الأميركي، وأن الرئيس الأميركي سيطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اللقاء الثاني على نتائج زيارته إلى رام الله ولقائه مع عباس. وسيعقد اللقاء الأول بين نتنياهو وأوباما فور وصول الأخير إلى إسرائيل، بعد غد الأربعاء، وسيستمر هذا اللقاء 5 ساعات، ويتوقع أن يتمحور بشأن البرنامج النووي الإيراني والأوضاع في سورية، وتتخلله مأدبة عشاء ومؤتمر صحافي. ويتوجه أوباما الخميس إلى رام الله للقاء عباس وسيسعى إلى معرفة موقف الرئيس الفلسطيني حيال احتمالات استئناف المفاوضات بين الجانبين. ووفقا للصحيفة فإنه يتوقع أن يقول أوباما لعباس إن إسرائيل ليست مستعدة في هذه المرحلة للاستجابة لمطالب السلطة الفلسطينية، وبينها تجميد الاستيطان وإطلاق سراح 123 أسيرا من حركة فتح يقبعون في سجون إسرائيل منذ الفترة التي سبقت اتفاق أوسلو، ليتسنى بعد ذلك استئناف المفاوضات بين الجانبين. وسيلتقي أوباما مجددا بعد عودته من رام الله مع نتنياهو، وقبل خطابه في "مباني الأمة" في القدس الغربية، ليطلع الأخير على نتائج محادثاته مع عباس وسيحاول التوصل إلى اتفاق معه حول ما يصفه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بإعادة تحريك العملية السياسية". وكانت صحيفة "هآرتس" قد نقلت عن أوباما قوله خلال لقاء مع شخصيات عربية – أميركية إن حكومة إسرائيل ليست جاهزة في هذه المرحلة لتنفيذ تنازلات. وسيلقي أوباما خطابا أمام حوالي ألف طالب جامعي إسرائيلي في "مباني الأمة"، ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية فإنه سيسعى إلى التحدث مباشرة إلى الجمهور الإسرائيلي حول قضايا تتعلق بإيران وسوريا والسلام مع الفلسطينيين. ودعا عضو الكنيست نحمان شاي من حزب العمل الطلاب الجامعيين إلى مقاطعة خطاب أوباما بسبب تجاهله طلاب المركز الجامعي في مستوطنة "أريئيل" من خلال عدم دعوة ممثلين عنهم للاستماع إلى الخطاب.