رفض النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم الانتقادات الأميركية الموجهة إلى القرارات الإسرائيلية الأخيرة، الهادفة إلى توسيع بناء المستوطنات في القدس المحتلة. وقال شالوم ـ في تصريح لراديو (صوت إسرائيل)  (الأربعاء) ـ إن "هذا المشروع انطلق بصورة منتظمة بعد أن درستها اللجان التخطيطية المختصة". ونفى المسئول الإسرائيلي صحة ما أوردته صحيفة (معاريف) في وقت سابق اليوم نقلا عن وزير ليكودي، لم تذكر اسمه، إقراره بأن مشاريع البناء المعلنة مرخرا تأتي لاعتبارات انتخابية. وكانت الولايات المتحدة قد أعربت أمس (الاثنين) عن خيبة أملها العميقة إزاء مواصلة إسرائيل العمل الاستفزازي ببناة المزيد من الوحدات السكنية في القدس الشرقية. وتعود هذه المعارضة الأمريكية والدولية الشديدة للبناء في هذه المنطقة تحديدًا، دون سواها، إلى سبب مركزي مفاده أن خلق تواصل استيطاني في هذه المنطقة ينهي كل إمكانية لأي تواصل جغرافي بين شمالي الضفة الغربية وجنوبها، وهو ما يحول دون قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا أو يمكنها القابلية للحياة.