طرابلس ـ يو.بي.آي
سجلت المستشفيات في العاصمة الليبية طرابلس وحدها، دخول 120 حالة إصابة بحروق متفاوتة الخطورة، نتيجة الاحتفالات التي شهدتها الليلة الماضية بذكرى المولد النبوي. وعاشت العاصمة طرابلس ومعظم المدن الأخرى على وقع إطلاق الألعاب والأعيرة النارية بكثافة والتي استمرت حتى الخميس. وساعد ذلك في الانتشار المذهل لمختلف أنواع الألعاب النارية التي تباع في مختلف الشوارع من دون أي رقابة من الدولة، ومن بينها أنواع تشبه في أصواتها القنابل الحربية، إلى جانب الأسلحة الخفيفة التي استعملت في الاحتفال بهذه الذكرى. ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن المسؤول بمستشفى الحروق والتجميل في طرابلس،بشير ميلاد الشاوش، أن المستشفى استقبل ما يزيد على 120 حالة مصابة بحروق وجروح متفاوتة الخطورة، معظمها من الأطفال، مشيراً إلى أن عدداً من هذه الحالات بترت أصابعها وأيديها، وحالات أخرى تعاني من حروق بالغة في الوجه واليدين والعيون. وأوضح أن عدداً من الأطباء والأطباء المساعدين والمسعفين والمسعفات بمستشفى "الحروق والتجميل" قد حضروا إلى مقار أعمالهم طوعاً، للمساهمة في إسعاف المصابين.