قالت وسائل إعلام عبرية إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار عصر الأربعاء على مواطن سوري في هضبة الجولان المحتلة؛ ما أسفر عن إصابته في قدمه. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه "عقب إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مواطن سوري بهضبة الجولان لاجتيازه الحاجز الأمني؛ ما تسبب في إصابته في قدمه، سمح الجيش لقوات تابعة للأمم المتحدة بدخول المكان ونقل المصاب إلى الأراضي السورية". ولم يصدر تعقيب رسمي من الجانبين السوري والإسرائيلي حول الحادث حتى الساعة 18:00 تغ. يشار إلى أن الحدود الشمالية الإسرائيلية تشهد توترًا منذ إعلان نظام بشار الأسد الشهر الماضي أن إسرائيل قصفت مركز أبحاث سوري. ورغم أن إسرائيل لم تعلن صراحة مسؤوليتها عن العملية، إلا أن إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي، ألمح إلى تبني العملية في تصريحات بمؤتمر "ميونخ" للأمن الذي اختتم أعماله في ألمانيا الأسبوع الماضي، حيث قال "إن إسرائيل عندما تقول تفعل ما تقوله"، ردًا على سؤال بشأن الغارة. يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي نشر خلال الفترة القليلة الماضية ثلاث بطاريات دفاعية من طراز "القبة الحديدية" مع منظومة متعددة لصواريخ "الباتريوت" الدفاعية في شمال إسرائيل، وسط أنباء عن عزمها تشييد جدار أمني على الحدود مع سوريا.