طهران ـ وكالات
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، الجمعة، إن اغتيال رئيس اتحاد علماء بلاد الشام العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، سيحبط ما اعتبرته المخططات الأميركية - الإسرائيلية لإثارة الفتنة الطائفية بالمنطقة. وأدانت الوزارة في بيان، بشدة اغتيال البوطي ووصفته بأنه "جريمة لا إنسانية ومعادية للدين منفذوها قساة القلوب ومن أعداء الشعب السوري"، ووصفت البوطي بأنه "كان من كبار الشخصيات المنادية بالتقريب بين المذاهب الإسلامية والمقاومة الإسلامية ضد الصهيونية". واعتبرت أن "جهاد علماء من أمثال البوطي (...) واستشهاده سيحبطان المخطط المشؤوم الذي تتابعه أميركا والصهيونية المجرمة وعملائهما الإقليميين الذين يسعون من خلال تقديم الدعم بالمال والسلاح للجماعات الإرهابية المسلحة، إلى إثارة الفرقة وتأجيج الصراعات الطائفية وارتكاب المجازر ضد الأبرياء في سوريا". وأضاف البيان أن وزارة الخارجية الإيرانية "وإذ تدعو علماء العالم الإسلامي والمراكز الدينية إلى إدانة هذه الجريمة الكبرى وسائر الممارسات اللاإنسانية بما فيها قيام الإرهابيين باستخدام السلاح الكيميائي، تطالب الجميع ببذل الاهتمام المسؤول من أجل وقف العنف وبدء الحوار الوطني لإنهاء الاشتباكات في سوريا". وكان البوطي قتل مع 48 شخصاً في تفجير استهدف مسجد الإيمان في العاصمة السورية دمشق أمس الخميس.