قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن حكومات قطر وتركيا والسعودية تأتي على رأس الحكومات المناصرة للشعب السوري وقضيته العادلة. وفي بيان له الأحد وقع عليه رئيسه الشيخ يوسف القرضاوي أوضح الاتحاد أن " العالم بين مناصر للشعب السوري البطل وقضيته العادلة، ويقف في هذا المعسكر جميع الشعوب العربية والمسلمة والمحبة للحرية، وعدد من الحكومات كقطر، وتركيا، والسعودية، وبين متفرج لا يهمه ما يحدث من انتهاك الحرمات، ومؤيد يقف مع الظلم ويدعمه". وأضاف الاتحاد أن على "الحكومات والمؤسسات الإغاثية في العالم العربي والإسلامي الإسراع بنجدة إخوانهم السوريين وإغاثتهم، وإنقاذهم من الموت بسبب موجة البرد والثلوج، أو بسبب سوء الغذاء وقلة الدواء"، مؤكدا أن "هذه مسؤولية دينية وأخلاقية، على جميع العرب والمسلمين وأصحاب الضمير الحيّ في العالم أن يتحملوها". كما دعا الاتحاد ما أسماه "الضمير الحىّ في العالم كله إلى التكاتف لإنقاذ الشعب السوري من طاغيته بأيّ وسيلة مشروعة، فالحل الحقيقي هو رحيل الطاغية".