توقع استطلاع جديد للرأي، الأحد، فوز حزب العمال البريطاني المعارض بالأغلبية المطلوبة من مقاعد مجلس العموم (البرلمان) في الانتخابات العامة المقبلة. وقال الاستطلاع، الذي نشرته صحيفة "ديلي ستار صندي"، إن حزب العمال سينتزع 93 مقعداً برلمانياً من يد حزب المحافظين، الشريك الأكبر في الحكومة الائتلافية البريطانية، ويستلم مفاتيح مقر رئاسة الحكومة (10 داوننغ ستريت) من زعيمه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، إذا ما جرت انتخابات عامة فورية. واضافت أن حزب الديمقراطيين الأحرار، الشريك الأصغر في الحكومة الائتلافية، سيفقد 30 مقعداً انتخابياً ويحتفظ بـ 27 مقعداً فقط. وفي موازة ذلك، اظهر استطلاع آخر للرأي أن حزب العمال المعارض يتقدم بفارق 12 نقطة على حزب المحافظين الحاكم. ومنح الاستطلاع، الذي اجرته مؤسسة "أوبنيوم" لصحيفة "أوبزيرفر"، العمال 39% من أصوات الناخبين البريطانيين، والمحافظين 27%، وحزب الاستقلال المعارض المناهض للاتحاد الأوروبي 17%، والديمقراطيين الأحرار 8% من أصوات الناخبين. وقال إن رصيد المحافظين هو الأدنى من نوعه في السنوات الأخيرة، في حين انخفض التصنيف الشخصي لزعيمه كاميرون من 18% قبل أسبوعين إلى 8% الآن. ووجد الاستطلاع أن 58% من الناخبين البريطانيين فقدوا الثقة بالسياسات الاقتصادية للحكومة الائتلافية ويعتقدون أنها تضر بدلاً من أن تُنعش اقصاد بلادهم، في حين يرى 20% فقط منهم أنها العلاج الصحيح لإنعاش الاقتصاد. واضاف أن 55% فقط من ناخبي حزب المحافظين و 24% من ناخبي شريكه في الحكومة الائتلافية يعتقدون أن السياسة الاقتصادية للحكومة ستساعد الاقتصاد على الخروج من حالة الركود.