كوناكري ـ وكالات
تظاهر الآلاف من أنصار المعارضة في أنحاء غينيا، الاثنين، للمطالبة بانتخابات برلمانية حرة ونزيهة، خوفاً من أن تتعرض مثل هذه الانتخابات التي ستجرى للمرة الأولى في أكثر من عقد للتزوير. وبينت مصادر المعارضة أن نحو عشرة آلاف محتج نزلوا إلى الشوارع في "كوناكري"، ولم ترد أنباء عن وقوع عنف ماعدا اشتباكا طفيفا بين بعض أنصار المعارضة، واتباع الحزب الحاكم في أحد أحياء العاصمة. وستكون انتخابات 12 من مايو المرحلة الأخيرة في عودة غينيا إلى الحكم المدني في أعقاب وفاة الرجل القوي المخضرم "لانسانا كونتي" عام 2008، وعامين من الحكم العسكري الذي شابه العنف. وكان الاتحاد الأوروبي -أحد المانحين الرئيسيين لغينيا- قد طالب في نوفمبر بجدول زمني مفصل يتسم بالمصداقية للانتخابات للإفراج عن مساعدات قيمتها نحو 174 مليون يورو /234 مليون دولار/ للبلاد.