رام الله ـ صفا
قال محامي وزارة الأسرى في الضفة الغربية، إن الأسير محمد أحمد مصطفى النجار المعتقل في سجن عوفر، والمضرب عن الطعام منذ عشرة أيام بصحة جيدة، رغم تأثير الإضراب عليه، حيث بدا واضحا التعب والإرهاق في وجهه وصعوبة الحديث. وقال المحامي الذي زار الأسير، الخميس، إن الأسير النجار أحضر مشيا على الأقدام، وأنه يخوض إضرابا عن الطعام من تاريخ 26/2/2013، وأنه يعيش على الماء فقط. ونقل المحامي عن الأسير النجار قوله "إنه سيخوض مرحلة أخرى من الإضراب عن الماء في الأيام القادمة إذا لم تتم الاستجابة لمطلبه بالإفراج عنه". وقال الأسير "إنه متواجد حاليا في الأقسام بين الأسرى، بينما تمارس الإدارة ضغوطا نفسية جمة ضده، حيث شهد زميلاه الأسيران زكريا الحيح وإبراهيم الشيخ إبراهيم تنقلات عديدة ويومية داخل نفس السجن من قسم إلى آخر، وإلى الزنازين والعزل أحيانا أخرى، مع تواجد شبه دائم لضباط مخابرات الاحتلال داخل غرفته لثنيه عن الإضراب". وذكر الأسير أنه ينام ويستيقظ يوميا على وجود الضابط وحديثه معه، مفسرا وضعه مع الأسرى وعدم عزله بشكل مستمر بأسلوب الضغط لكسر إضرابه. وأشار التقرير إلى أن الأسير النجار خسر 13 كغم من وزنه، حيث كان يزن عند بدء إضرابه 76 كغم، بينما وزنه حاليا يقدر ب63 كغم. ومن المقرر انتهاء أمر الاعتقال الإداري (6 شهور) بحق الاسير النجار، والإفراج عنه بتاريخ 28/3/2013 اذا لم يتم تجديد المدة. وأكد الأسير النجار أنه "يدرك جيدا ما أقدم عليه، وأن لا سبيل للخلاص من ظلم وقهر السجان إلا بخوض هذه المعركة لتحقيق مطالب الأسرى العادلة، مطمئنا عائلته على صحته".